<


/>
‏إظهار الرسائل ذات التسميات أسرار الشفاء بالغذاء. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات أسرار الشفاء بالغذاء. إظهار كافة الرسائل

عالج نفسك بالتمر

التمر يعتبر موسوعة غذائية متكاملة سخرها الله لنا... لنتأمل في فوائد هذه الثمرة الرائعة كغذاء وعلاج ودواء....

سؤال نطرحه في هذه المقالة: لماذا كان النبي الكريم يكثر من الإفطار على التمر في شهر رمضان؟ وبما أن جميع الأعمال التي قام بها هذا النبي الرحيم فيها حكمة عظيمة، إذن لا بد أن يكون هنالك علاقة بين الصوم وبين التمر من جهة، ومن جهة ثانية هنالك علاقة بين التمر وبين الشفاء من بعض الأمراض، لأن الرسول عليه الصلاة والسلام كان يأكل التمر في جميع أوقات السنة.
ولذلك سوف نرى الفوائد العظيمة لتناول حبات من التمر كل يوم، وخصوصاً في شهر رمضان المبارك، الذي نسأل الله تعالى أن يتقبل منا جميعاً صيامه، ويعتقنا من النار. وإليكم بعض الأمراض التي يعالجها التمر.
التمر علاج للتسمّم

إن أكل كمية قليلة من التمر كل يوم سوف تساعد الجسم على التخلص من جزء من السموم المختزنة في خلاياه مثل المعادن الثقيلة كالرصاص مثلاً، وهذه السموم قد كثُرت في عصرنا هذا بسبب التلوث الكبير للماء والهواء والغذاء الذي نتناوله. وقد يكون هنالك فائدة كبيرة من التمر في علاج التسمم بالرصاص، حيث أن الهواء الذي نستنشقه اليوم ملوث بالرصاص، بسبب انطلاق كميات من أكاسيد الرصاص من عوادم السيارات ومداخن المصانع.
التمر يعالج الاضطرابات المعوية

يعالج التمر الاضطرابات المعوية ويساعد الأمعاء على أداء مهامها بفعالية عالية، كما يساعدها على تأسيس مستعمرة البكتريا النافعة للأمعاء. ولذلك يساعد التمر على علاج الإمساك بشكل جيد ويقلص عضلات الأمعاء وينشطها بما فيه من ألياف. ويمكن الاستفادة القصوى من شراب التمر لعلاج الإمساك بنقع حبات من التمر خلال الليل وتناولها في صباح اليوم التالي كشراب مسهل.
التمر يعالج الاضطرابات الجنسية
يمكن استعمال شراب التمر لعلاج القلب الضعيف، كما يمكن استعماله للضعف الجنسي. وإذا مزج التمر مع الحليب والعسل فسوف يشكل شراباً فعالاً لعلاج الاضطرابات الجنسية لدى الجنسين.
التمر يرفع مستوى الطاقة
إن مشروب التمر المنقوع بالماء يقوّي الجسم بشكل عام ويرفع مستوى الطاقة فيه. ويمكن أن يتناوله المسنون أيضاً لتحسين قوتهم وتخليصهم من السموم المتراكمة في خلاياهم طوال سنوات عمرهم.

التمر يعالج الاضطرابات النفسية
إن احتواء التمر على الأنواع الغزيرة للمعادن والأملاح والفيتامينات سوف يؤثر على عمل الدماغ ويسدّ ما ينقصه الجسم من عناصر غذائية، وهذا يقود إلى الاستقرار النفسي لدى الإنسان. وهذا يعني أن تناول كمية من التمر كل يوم وبانتظام سوف يؤثر على الحالة النفسية فيجعلها أكثر استقراراً.
التمر يعالج الوزن الزائد
إن احتواء التمر على تشكيلة واسعة من العناصر الغذائية يجعله غذاء مقاوماً للجوع! وإذا علمنا بأن السبب الرئيسي للسمنة هو الإحساس بشكل دائم بالجوع والشهية للطعام وبالتالي استهلاك كميات أكبر من الشحوم والسكريات أثناء الأكل، فإن العلاج بتناول بضع حبات تمر عند الإحساس بالجوع سيساعد على الإحساس بالامتلاء والشبع، هذه الحبات سوف تمدّ الجسم بالسكر الضروري، وتقوم بتنظيم حركة الأمعاء وبالتالي التخفيف بنسبة كبيرة من الإحساس بالجوع. وبالنتيجة التخفيف من استهلاك الطعام. وهنا يتجلى الهدي النبوي الشريف عندما قال عليه الصلاة والسلام: (لا يجوع أهل بيت عندهم التمر) [رواه مسلم]. وهنا نستنبط علاجاً للسمنة الزائدة بواسطة التمر!
التمر يعالج اضطرابات الكبد

يعالج التمر الكبد ويخلصه من السموم، وإذا ترافق الصوم مع الإفطار على التمر، كان بحق من أروع الأدوية الطبيعية لصيانة وتنظيف الكبد من السموم المتراكمة فيه.
التمر يعالج الاضطرابات التنفسية

كما أن شراب التمر يمكنه أن يعالج التهابات الحنجرة والعديد من أنواع الحمّى، والرشح والزكام. ويؤكد الباحثون اليوم بأن التمر إذا تم أخذه بانتظام فإنه يعالج التهابات الرئة المزمن.
التمر يعالج تسوس الأسنان

يحتوي التمر أيضاً على فيتامينات آ وب1 وب2 ويحتوي التمر أيضاً على الفلور وهو مقاوم لتسوس الأسنان. كما يحتوي التمر على عدد من المعادن أهمها البورون والكالسيوم والكوبالت والنحاس والفلور والحديد والمغنزيوم والمنغنيز والبوتاسيوم والفوسفور والصوديوم والزنك.
التمر قد يعالج السرطان
ويحتوي التمر كذلك على عنصر السيلينيوم المقاوم للسرطان. ولذلك قد يكون تناول التمر بانتظام، وكل يوم سبع حبات أو أكثر، فإن ذلك قد يفيد في الوقاية من أنواع السرطانات المختلفة. ويكون هذا الغذاء أكثر فعالية إذا ترافق بالدعاء: (بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم).
التمر يسهّل الولادة
إن عضلة الرحم في مرحلة المخاض والولادة تكون بأمس الحاجة للسكر الطبيعي كغذاء لهذه العضلة الضخمة نسبياً. وبما أن التمر مادة ملينة ومسهلة فهي ضرورية للحامل قبل الولادة لتنظيف الكولون والأمعاء وتسهيل الولادة. ولذلك يقوم التمر بالتأثير على عضلات الرحم فينشطها وينظم حركتها مما يسهل ولادة الحامل. وهنا يتجلى الإعجاز في قوله تعالى في خطابه لسيدتنا مريم عليها السلام: (وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيّاً) [مريم: 25].
التمر يهدّئ الأطفال

يحتوي التمر على السكر الطبيعي والذي هو سهل وسريع الامتصاص والهضم، لذلك فهو مريح وآمن بالنسبة لمعدة الطفل وأمعائه. ويمكن الاستفادة أيضاً من عصير التمر خصوصاً إذا مُزج مع الحليب ليشكل شراباً مقوياً للأطفال والكبار معاً.
كما يمكن لهذه العجينة أن تكون بمثابة مادة مهدئة للثة الطفل أثناء بزوغ أسنانه حيث تهدئ لثته وتطرّيها وتسهّل خروج الأسنان.
التمر يعالج إسهال الأطفال
ثم إن مزيج التمر والعسل والمصنوع كمادة عجينية يمكن أن يعالج الإسهال عند الأطفال، ويعالج الزحار أيضاً بشرط أن يعطى ثلاث مرات في اليوم.
التمر غذاء للمولود الجديد

وهنا نستذكر هدي النبي الكريم عليه الصلاة والسلام في تحنيك الطفل بالتمر الممضوغ وإطعامه قليلاً منه بعد ولادته. وقد أثبت العلم ضرورة إعطاء المولود شيئاً من الماء والسكر لإمداده بالغذاء وإكسابه المناعة اللازمة ضد الأمراض.
وإذا علمنا بأن السكر الموجود في التمر من أسهل أنواع السكاكر امتصاصاً وهضماً فإنه يكون مناسباً للمولود الجديد منذ ولادته على أن يتم مضغه أو نقعه بالماء النقي ليسهل تناوله. وهذا يؤكد أن الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم قد سبق الأطباء إلى هذا النوع من التغذية، كيف لا يسبقهم وهو رسولٌ من ربّ هؤلاء الأطباء؟!
وأخيراً
ونتذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفطر على التمر، ولذلك يؤكد علماء الغرب اليوم أن الصوم الفعال يجب أن يكون على الماء والمواد السكرية الطبيعية، والسكر الموجود في التمر هو من أفضل السكريات في الطبيعة. وهكذا يكون الرسول الكريم علمنا أصول الصوم الفعال بتناول التمر والماء قبل أن يكتشفه الغرب بقرون طويلة!
ــــــــــــ
بقلم عبد الدائم الكحيل

المراجع
www.ncbi.nlm.nih.gov/entrez/query.fcgi?cmd=Retrieve&db=PubMed&list_uids=12850886&dopt=Abstract
www.everything2.com/index.pl?node=date
www.dipbot.unict.it/Palms/descr02.html 

صورة وآية: الرمان

إنها الفاكهة التي ذكرها الله في كتابه وجاء العلم الحديث ليثبت الفوائد الطبية الكبيرة لها، بل العلم لم يكتشف كل الفوائد بعد....


التمر والتين وزيت الزيتون

دعونا نطلع على ما توصل إليه العلم الحديث حول العلاج بثمار ذكرها القرآن قبل أربعة عشر قرناً وأشار إلى الشفاء فيها...


التمر يعالج الكثير من الأمراض
يعالج التمر الاضطرابات المعوية ويساعد الأمعاء على أداء مهامها بفعالية عالية، كما يساعدها على تأسيس مستعمرة البكتريا النافعة للأمعاء. ولذلك يساعد التمر على علاج الإمساك بشكل جيد ويقلص عضلات الأمعاء وينشطها بما فيه من ألياف.
ويمكن الاستفادة القصوى من شراب التمر لعلاج الإمساك بنقع حبات من التمر خلال الليل وتناولها في صباح اليوم التالي كشراب مسهل. يمكن استعمال شراب التمر لعلاج القلب الضعيف، كما يمكن استعماله للضعف الجنسي.
وإذا مزج التمر مع الحليب والعسل فسوف يشكل شراباً فعالاً لعلاج الاضطرابات الجنسية لدى الجنسين ومشروب كهذا سيقوّي الجسم بشكل عام ويرفع مستوى الطاقة فيه. ويمكن أن يتناوله المسنون أيضاً لتحسين قوتهم وتخليصهم من السموم المتراكمة في خلاياهم طوال سنوات عمرهم. والعجيب أن الذين يعالجون مرضاهم بالصوم وهم من غير المسلمين ينصحونهم بتناول السكر الطبيعي الموجود في الفواكه والماء، وإذا علمنا بأن التمر يحوي نسبة عالية من هذا السكر السهل الامتصاص فإنه بذلك يكون التمر والماء أفضل غذاء للصائم.
وهنا نتذكّر حديثاً شريفاً لنبينا عليه الصلاة والسلام: (إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر فإنه بركة، فإن لم يجد تمراً فالماء فإنه طَهور) [رواه أبو داود]. وهكذا يكون الرسول الكريم علمنا أصول الصوم الفعال بتناول التمر والماء قبل أن يكتشفه الغرب بقرون طويلة! وقد تكون الحكمة النبوية من تناول التمر عند الإفطار هي الحدّ من الجوع وبالتالي تقليل كمية الطعام المستهلكة من قبل الصائم، وهكذا يكون الصيام أكثر فاعلية وفائدة.
وإذا تذكرنا أن الصوم يعتبر أفضل سلاح لاستئصال المواد السامة من الجسم، فإن الإفطار على التمر المقاوم للسموم هو بحق علاج متكامل للضعف والوهن الناتج من تراكم المواد السامة والمعادن الثقيلة في خلايا الجسم. 
إن احتواء التمر على تشكيلة واسعة من العناصر الغذائية يجعله غذاء مقاوماً للجوع! وإذا علمنا بأن السبب الرئيسي للسمنة هو الإحساس بشكل دائم بالجوع والشهية للطعام وبالتالي استهلاك كميات أكبر من الشحوم والسكريات أثناء الأكل، فإن العلاج بتناول بضع حبات تمر عند الإحساس بالجوع سيساعد على الإحساس بالامتلاء والشبع، هذه الحبات سوف تمدّ الجسم بالسكر الضروري، وتقوم بتنظيم حركة الأمعاء وبالتالي التخفيف بنسبة كبيرة من الإحساس بالجوع.
وبالنتيجة فإن المحافظة على عدة حبات تمر كل يوم يخفف من استهلاك الطعام. وهنا يتجلى الهدي النبوي الشريف عندما قال عليه الصلاة والسلام: (لا يجوع أهل بيت عندهم التمر) [رواه مسلم]. وهنا نستنبط علاجاً للسمنة الزائدة بواسطة التمر! حيث إن تناول حبات من التمر كل يوم يقلل الوزن الزائد.
الغذاء المثالي
يؤكد كثير من الباحثين اليوم أن التمر هو الغذاء المثالي لعلاج أكثر من مئة مرض، ومنها أنه يعالج الاضطرابات المعوية ويساعد الأمعاء على أداء مهامها بفعالية عالية، كذلك فإن احتواء التمر على الأنواع الغزيرة للمعادن والأملاح والفيتامينات سوف يؤثر على عمل الدماغ ويسدّ ما ينقصه الجسم من عناصر غذائية، وهذا يقود إلى الاستقرار النفسي لدى الإنسان. 
وهذا يعني أن تناول كمية من التمر كل يوم وبانتظام سوف يؤثر على الحالة النفسية فيجعلها أكثر استقراراً، ونقول: سبحان الله الذي سخر لنا هذا الغذاء وحدثنا عنه في آية عظيمة: (وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنَ الْعُيُونِ * لِيَأْكُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أَفَلَا يَشْكُرُونَ) [يس: 34-35]. وفي آية عظيمة تتجلى إشارة إلى الاستقرار النفسي نتيجة أكل حبات من التمر، ففي قصة سيدتنا مريم عليها السلام حيث كانت حزينة، فأمرها الله أن تأمل التمر لتقر عينها ويهب حزنها، يقول تعالى: (وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا * فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا) [مريم: 25-26]، فسبحان الله!
العلاج بالتين
أغذية كثيرة ذكرها القرآن وأكد على فوائدها ومنها التين، ويأتي العلم اليوم ليكتشف بعض خصائص هذه الأغذية الشفائية، فالنباتات والثمار التي خلقها الله وسخرها لنا ليس لمجرد الطعام بل فيها شفاء أيضاً، وعلى الرغم من كل هذه النعم نرى من ينكر نعمة الله ويجادل ويناقش بغير علم ويدعي أن الطبيعة هي التي صنعت كل شيء.
لذلك يقول تعالى: (أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُنِيرٍ) [لقمان: 20]. هناك فوائد عديدة في ثمرة التين التي ذكرها الله في كتابه بل وأقسم بها، من أهمها أن التين غني بالمعادن ومفيد جداً في الوقاية من السرطان، وهو منشط للخلايا ويؤخر الشيخوخة ويحوي على مادة الميثالوبثونيدز التي يفرزها الدماغ وهي مادة حيوية ضرورية لعمل القلب والدماغ وأجهزة الجسم. ومن الضروري تناول حبات من التين بعد عمر 35 لإمداد الجسم بهذه المادة الضرورية لحيويته. كما تؤكد بعض الأبحاث أن أوراق التين الشوكي تفيد مرضى السكري. ألا تستحق هذه الثمرة أن يقسم الله بها بل ويخص سورة كاملة باسمها، يقول تعالى: (وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ * وَطُورِ سِينِينَ * وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ * لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ * ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ * إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ * فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ * أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ) [سورة التين].
وتأملوا معي كيف ربط البيان الإلهي بين التين والزيتون وبين التقويم الحسن، ومن أهم اكتشافات العلماء أن التين والزيتون يساعدان على تجديد خلايا الجسم وبالتالي تجديد الشباب!
العلاج بزيت الزيتون
لا يزال العلم الحديث يكتشف يوماً بعد يوم منافع جديدة لزيت الزيتون. هذه المادة التي لا تحوي من الأحماض الدهنية إلا نسبة قليلة جداً وهذا يعني أنها مفيدة للقلب والشرايين. يقول الأطباء إن تناول القليل من زيت الزيتون كل يـوم بـانتظام يقـي الإنسان من تصلب شرايين القلب بل يقي القلب من العديد من الأمراض.
كما أكدت التجارب الحديثة التأثير الجيد لزيت الزيتون على مرض ارتفاع ضغط الدم. لقد لاحظ الباحثون أن سكان حوض البحر المتوسط هم أقل تعرضاً للجلطة القلبية وسبب ذلك هو كثرة استخدامهم لزيت الزيتون وهذا دليل على أهمية هذا الغذاء بالنسبة للإنسان.
وفي الدراسات الحديثة نجد أن تناول زيت الزيتون الصافي يقلل معدل الكولسترول الضار في الدم. وبما أن زيت الزيتون يحتوي على الفيتامين E فإن هذا الفيتامين يمنع تأكسد الكولسترول في الجسم وبالتالي يتجنب الإنسان مرض تصلب الشرايين. لقد أظهرت الأبحاث الخاصة بأمراض السرطان أن زيت الزيتون يقي من العديد من السرطانات ومن أهمها:
 1 ـ سرطانات الثدي. 2 ـ سرطان المعدة. 3 ـ سرطان القولون. 4 ـ سرطان الجلد. كما أن هذه المادة المباركة (زيت الزيتون) تقي من قرحة المعدة. كذلك يؤدي تناول هذا الزيت إلى تجنب أمراض المفاصل والتخفيف منها. 
حتى إن العلماء لاحظوا أن الناس الذين يقلّ زيت الزيتون في غذائهم يكونون أكثر عرضة للإصابة بالتهاب المفاصل. كما أن دهن فروة الرأس بزيت الزيتون يقتل القمل. ويجب أن نعلم بأن الدهون غير المشبعة هي أفضل أنواع الدهون لغذاء الإنسان. لذلك نجد هذا النوع من الدهون  في حليب الأم. هذه الفوائد على كثرتها لم يكن لأحد علم بها في زمن الرسول عليه الصلاة والسلام.
ولكن هذا النبي الرؤوف الذي أرسله الله رحمة للعالمين حدثنا عن هذا الزيت بل أمرنا بالأكل منه ودهن أجسامنا به فقال: (كلوا الزيت وادهنوا به فإنه من شجرة مباركة)[رواه الترمذي]. ولولا أهمية هذه الشجرة ـ شجرة الزيتون ـ لم يكن الله عز وجل ليقسم بها فيقول: (والتين والزيتون * وطور سينين * وهذا البلد الأمين) [التين: 1-3].
ــــــــــــ
بقلم عبد الدائم الكحيل

التمر والرمان علاج قوي للقلب

الفاكهة وبخاصة مزيج الرمان والتمر يعتبر من أقوى أنواع الدواء لكثير من الأمراض وبخاصة تصلب الشرايين والكولسترول والضغط. لنقرأ كيف أشار القرآن إلى ذلكن وما كشفه العلماء حديثاً....


تقول دراسة جديدة إن تناول عصير الرمان مع بضع حبات من التمر هو علاج قوي جداً لأمراض القلب. فالرمان يحوي مضادات أكسدة ضرورية للجسم للتقليل من عمليات الأكسدة التي تدمر الخلايا. كذلك فإن التمر يحوي مضادات أكسدة ضرورية للقضاء على الكولسترول الضار في الدم.
يقول الدكتور Fuhrman [1] على موقعه: جميع أنواع الفاكهة تحوي مضادات للأكسدة، ولكن المضادات الأقوى موجودة في الرمان.
وفي دراسة حديثة حسب المرجع [2] تبين للخبراء بأن عصير الرمان مع ثلاث حبات من التمر، هذا المزيج يشكل مضاداً قوياً للنوبات القلبية.
الرمان غني بالفيتامينات A و E و C وكذلك غني بالحديد، وهذه الفيتامينات مع الحديد ضرورية للوقاية من أمراض كثيرة منها أمراض تصلب الشرايين وضغط الدم وفقر الدم.
كما يمكن إضافة بعض أنواع الفاكهة وبخاصة البرتقال (أي البرتقال والتمر والرمان)، وهذه الخلطة تعتبر فعالة جداً للوقاية من جلطة القلب.
كما أن تناول الرمان والتمر يعزز قدرة النظام المناعي ضد الأمراض، وبخاصة الفيروسات والأمراض المعدية، وأمراض الأنفلونزا القاتلة بأنواعها.
إذاً الحقيقة العلمية التجريبية تقول بأن الرمان مناسب كعلاج إذا استخدم مع التمر، وربما نعجب عندما نعلم بأن القرآن أشار إلى النخيل (التمر) والرمان كغذاء لأهل الجنة، قال تعالى: (فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ * فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ) [الرحمن: 68-69]. وهذا يدل على أن القرآن منزل ممن يعلم السرّ وأخفى.
ففي زمن النبي الكريم لم يكن أحد في جزيرة العرب يعلم شيئاً عن هذا المزيج (التمر والرمان)، مع العلم أن كل أنواع الفاكهة مفيدة كعلاج للأمراض وبخاصة القلب، والتمر والرمان بشكل خاص له مفعول قوي جداً في علاج مختلف الأمراض.
ولذلك فإن المؤمن في الجنة لا يمرض ولا يتعب ولا يصيبه كلل أو ملل أو أقل مشكلة.. وذلك لأن الجنة هي دار النعيم المقيم.. وقد وردت الإشارة إلى هذه الأنواع من الفاكهة (التمر والرمان) ليعلمنا القرآن كيف نركز على الغذاء الصحيح في حياتنا.. وذلك قبل أن يكتشف العلماء ذلك بأربعة عشر قرناً.. فالحمد لله على نعمة الإسلام.
ــــــــــــ
بقلم عبد الدائم الكحيل

المراجع: 

العسل: فوائد لا تنتهي

نود أ ن نلفت انتباه القراء إلى ضرورة الاهتمام بالعسل لما له من فائدة كبيرة في جميع المجالات.. نرجو الاستفادة من هذه المعلومات....


أحببتُ أن أنقل لكم هذه الفوائد من موقع الألمانية حول أهم الفوائد التي يتميز بها العسل للاستخدام اليومي، ولذلك ننصح كل إنسان أن يحرص على اقتناء العسل في مطبخه ويختار أفضل الأنواع المتوافرة في بلده... إليكم بعضاً من هذه الفوائد:
علاج الجروح والخدوش
 
بدلا من استخدام مراهم علاج الجروح الكيميائية، يمكن استخدام العسل لعلاج الجروح الصغيرة والخدوش. فالعسل مضاد للجراثيم ويعتبر من أفضل وسائل العلاج الطبيعية للجروح.
علاج الحروق
 
أظهرت أبحاث كثيرة أن للعسل فوائد مذهلة في علاج الحروق، فالعسل يهدئ الجلد ويعزز شفاءه. طريقة العلاج: بعد تبريد الحرق بالماء البارد أو مكعبات الثلج ينصح بدهن الحرق بالعسل وتضميده بضمادة أو غلاف بلاستيكي، مع ضرورة تغير الضمادة يوميا. واستخدام العسل لتبريد الحروق يكون ممكنا عندما تكون طفيفة فقط، وفي حالات الحروق الشديدة لابد من الذهاب إلى الطبيب.
لعلاج اضطرابات المعدة
 
يمكن علاج اضطرابات المعدة باستخدام العسل. وهنا ينصح بتذويب ملعقة من العسل مع قليل من خلّ التفاح في كوب من الماء. وهذا المشروب كفيل بتخليص معدتك من البكتيريا المعدية الضارة.
لتخفيف آلام الحلق
 
وللعسل دور مهم في تخفيف التهاب الحلق وتهدئة السعال. الطريقة: نقوم بتذويب ملعقتين كبيريتين من العسل في كوب ماء مغلي مع إضافة القليل من الزنجبيل والقرفة وملعقة من عصير الليمون.
لترطيب الشفاه
 
لأولئك الذين يعانون من مشكلة جفاف الشفتين، يمكنهم التخلص من هذه المشكلة بطريقة سهلة وبسيطة، إذ يكفي دهن الشفاه بمزيج العسل مع قليل من زيت جوز الهند. وللحصول على نتائج جيدة ينبغي تكرار العملية عدة مرات في اليوم.
لعلاج التهابات العدوى الفطرية
 
أظهرت بعض الدراسات أن دهن العسل على منطقة المهبل يمكن أن يساعد في قتل الفطريات المهبلية. وينصح بدهن العسل وتركه مدة 30 دقيقة ومن ثم غسله بالماء وتكرار ذلك مرة كل 24 ساعة.
العسل منظف طبيعي للبشرة
 
يمكن استخدام العسل كوسيلة لتنظيف البشرة بعيدا عن مستحضرات تنظيف البشرة غالية الثمن. فالعسل مضاد للبكتيريا وللالتهابات ولطيف على الجلد، وهو مناسب جدا لأصحاب البشرة الجافة ولأولئك الذين يعانون من مشكلة حبّ الشباب.
لشعر بملمس حريري
 
يمكن استخدام العسل كغسول طبيعي للشعر. فهو يمنح الشعر ملمسا حريريا وناعما. الطريقة: بعد دهن العسل على الشعر يترك لمدة 10 دقائق ومن ثم يتم غسله جيدا.
ونتذكر القول الإلهي عن العسل: (يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [النحل: 69]، صدق الله العظيم.
ــــــــــــ
بقلم عبد الدائم الكحيل

المراجع:
http://www.dw.com