<


/>
‏إظهار الرسائل ذات التسميات أسرار الطبيعة والمخلوقات. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات أسرار الطبيعة والمخلوقات. إظهار كافة الرسائل

وأخيراً العلماء يعترفون: الحيوانات لها وعي مثل البشر!‏

هل تعلم أن الحيوانات لها وعي وإدراك وقدرة على التذكر.. تتعاطف وتحب، وتحزن وتصاب بالاكتئاب، لديها قيم العدل وتشعر بالظلم.. إنها مجتمعات قائمة بذاتها....

بعد أكثر من 2500 دراسة علمية لم يجد الباحثون مفراً من الاعتراف بأن الحيوانات لها أحاسيس وعواطف ووعي.. فهي تتألم وتشعر وتتذكر وتحب وتكره وتعيش حياة اجتماعية مثل المجتمعات البشرية.. هذا ما وصل إليه البروفسور Marc Bekoff من جامعة University of Colorado الذي يؤكد من خلال مجموعة كتب ألفها وعدو محاضرات ألقاها، وبعد ثلاثين عاماً من تجاربه على الحيوانات، أن الكثير من الكائنات التي تعامل معها لها مشاعر الحب والكراهية.
فالدببه مثلاً تظهر مشاعر التعاطف مع الآخرين، أما الذئاب فتشارك الأصدقاء أحزانهم! حتى الدودة الصغيرة تتخذ قرارات تساعدها على الاستمرار في حياتها. الخيول لها عاطفة قوية جداً وتدمع عيونها أحياناً.. فتحرز على فراق من تحب.. وكثير من الحيوانات تعرف صاحبها وتميزه!
على الرغم من الوزن الكبير لهذه الأم، إلا أنها تكون حنونة جداً مع صغارها، والذي يثير دهشة العلماء: كيف تعلمت هذه الدببة لغة العطف والحنان لدرجة أنها تضحي بنفسها من أجل أبنائها! إنها قمة الوعي والإدراك لدى هذه الكائنات. لذلك هناك علماء يفضلون تسمية هذه الحيوانات بالكائنات غير البشرية Non-Human لأن تسمية الحيوانات غير دقيقة علمياً.. وهنا لابد أن نتذكر بأن القرآن لم يطلق لفظ حيوان على هذه المخلوقات.. فقد اعتبرها أمماً وهو ما يعترف به العلماء اليوم بعد دراسات علمية مضنية وطويلة، فأيهما أدق من الناحية العلمية إذاً العلم أم القرآن؟!
الغش ظاهرة طبيعية تنتر في عالم الحيوان مثل الثعالب.. التخفي والتمويه والكذب منتشر في عالم الكائنات البحرية، وحتى الطيور تخدع! وكل التجارب أثبتت أن الكائنات الحية ذات مشاعر.. وأغرب ما في الأمر أن النباتات أيضاً لها مشاعر وعواطف، وتحب مساعدة جيرانها من النبات!!
 
الفيل يتمتع بذاكرة قوية جداً حيث يستطيع حفظ أماكن محددة لعدة سنوات.. فيتذكر مكان الماء الذي شرب منه قبل عدة سنوات، وربما يتفوق على البشر في هذه المهمة التي تساعده على البقاء.
كل هذه الدراسات أجبرت العلماء وبكل يقين على الاعتراف بأن هذه الكائنات (غير البشرية) لها عاطفة وذاكرة وإدراك ووعي وقدرة على التعلم.. ولذلك فهي مجتمعات قائمة بذاتها..
وهذه الحقيقة العلمية التي وصل إليها العلماء في القرن 21 أنبأ عنها القرآن في القرن السابع أي قبل 14 قرناً في قوله تعالى: (وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ) [الأنعام: 38]... وأمام هذه الحقيقة القرآنية وتطابقها مع الحقيقة العلمية لا نملك إلا أن نقول: سبحان الله!!!
ــــــــــــ
بقلم عبد الدائم الكحيل

المراجع:

 After 2,500 Studies, It's Time to Declare Animal Sentience Proven, http://www.livescience.com/39481-time-to-declare-animal-sentience.html
6/9/2013.
Encyclopedia of Animal Behavior, Greenwood, 2004.

الطيور تتكلم.. سبحان الله!‏

حسب نصوص القرآن العظيم فإننا نعتقد أن الطيور تتكلم كلاماً حقيقياً ولها لغة خاصة يمكن رصدها.. ولكن العلماء يكتشفون ذلك اليوم فقط، لنقرأ ....


في نبأ علمي جديد (بتاريخ 29-6-2015) فقد توصلت دراسة علمية أجراها العلماء على أحد أنواع الطيور، إلى نتائج مدهشة تتعلق بقدرة هذا النوع من الطيور على التواصل فيما بينها بلغة خاصة بها.
فقد أكدت دراسة صادرة عن جامعتي إكستر البريطانية وزيورخ السويسرية، أن الأصوات التي يصدرها طائر الكستناء الملكي- الذي يعيش في أستراليا- والتي تبدو وكأنها همهمات غامضة لا معنى لها ليست كذلك، بل هي أصوات مرتبة منسقة تتواصل بها مع بعضها بعضاً، وأن هذه الطيور يستطيع من خلال إعادة ترتيب الأصوات تمرير رسائل محددة إلى غيرها من الطيور من النوع نفسه.
 
نقل موقع "ساينس دايلي" الذي نشر الخبر، عن الباحثة سابرينا إينغيسر من جامعة زيوريخ أن كل الدراسات التي أجريت في الماضي على مختلف أنواع الطيور لم تثبت أن اختلاف الأصوات التي تصدر عن الطيور لها أي مغزى أو معنى، بخلاف الدراسة التي جرت مؤخراً على هذا الطائر العجيب، والتي أثبتت أن اختلاف ترتيب الأصوات الصادرة عنه له معان واضحة ويمرر رسائل إلى أقرانه من الطيور وإلى فراخه.
وتؤكد إينغيسر أن هذا الطير لديه حصيلة وافرة ومتقدمة من الأصوات، وأنه قد أمكن تحليل الأصوات التي يصدرها إلى أجزاء صوتية محددة لكل منها وظيفة في التغريدة التي يطلقها، ويمكن تشبيه كل صوت جزئي بحرف أبجدي، بحيث يختلف معنى هذه الأصوات باختلاف ترتيب صدورها عن الطير.
الدكتور آندي راسل من جامعة إكستر  Professor Andy Russell، الذي يقوم بدراسة أصوات الطيور منذ أكثر من عشر سنوات والمشارك في اكتشاف الخصائص الصوتية المدهشة لهذا الطير، يشرح طريقة عمل النظام اللغوي للطير بقوله إنهم وجدوا عند تحليل أصوات الطير أنه يعيد توظيف صوتين مميزين "س" و"ع" على سبيل المثال، ويتم استخدامهما بترتيبات مختلفة عند القيام بسلوكيات محددة.
 
يؤكد الدكتور آندي راسل أن العلماء قد لاحظوا وبوضوح أن طير الكستناء الملكي يصدر أثناء طيرانه هذين الصوتين بالترتيب (س-ع)، أما عندما يطعم فراخه فإنه يصدره بالترتيب (ع-س-ع)، وقد قاموا خلال البحث بتسجيل هذين الصوتين، ووجدوا أنه عند إعادة إطلاق الصوت (س-ع) على مسمع طيور أخرى من نفس النوع تنظر للسماء وكأنها تبحث عن طيور تطير فيها، أو تنتظر وصولها، وإذا تم إطلاق الصوت (ع-س-ع) فإن الطيور التي تسمعه تنظر إلى أعشاشها.
 
ويقول العلماء المشرفون على البحث إن هذه هي المرة الأولى في تاريخ البحث العلمي التي يثبت فيها أن هذه الظاهرة -وهي ظاهرة إعادة ترتيب المقاطع الصوتية بحيث تعطي معاني أو رسائل مختلفة- موجودة عند مخلوق آخر على الأرض غير الإنسان، وهي ظاهرة ملفتة جداً ومدهشة رغم بدائيتها وبساطتها الشديدة مقارنة بلغات البشر
 ومن هنا نتذكر قصة سيدنا سليمان عليه السلام مع طائر الهدهد، وكيف كلمه وفهم لغته.. والإشارة القرآنية إلى لغة الطيور هي إشارة رائعة جداً سبقت العلماء بأربعة عشر قرناً في قوله تعالى: (وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنْطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ) [النمل: 16].
فهذه الآية الكريمة التي وردت على لسان نبي الله سليمان عليه السلام، في قوله (مَنْطِقَ الطَّيْرِ) تدل على أن الطيور لها منطق ولغة خاصة بها تتخاطب بها، ويمكن فهمها بطريقة التعلم (عُلِّمْنَا مَنْطِقَ الطَّيْرِ)، وهذا يدل على أن العلماء يمكن أن يتعلموا لغة الطيور فيما لو بحثوا ودرسوا واجتهدوا (إذا أراد الله ذلك).
والسؤال الذي نطرحه على كل من ينتقد إعجاز القرآن: هل تتفق هذه الآية مع ما توصل إليه العلماء اليوم؟ بالطبع هناك توافق كامل بين الحقيقة العلمية وبين الإشارة القرآنية، وهذا يدل على أن القرآن كتاب الله الذي قال فيه: (وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا) [النساء: 82].. سبحان الله!
ــــــــــــ
بقلم عبد الدائم الكحيل

المراجع:




الطيور تتعلم لغة جديدة.. سبحان الله

لدى الطيور قدرة غريبة على التعلم، ولكن الدراسة الجديدة تؤكد أن الطيور تستطيع تعلم لغة جديدة خلال يومين فقط.. دعونا نقرأ ونتأمل قدرة الخالق عز وجل....


في بحث مثير للانتباه أجرته جامعة أستراليا الوطنية The Australian National University (ANU) عام 2015 تبين للباحثين أن بعض أنواع الطيور لديها قدرة غريبة (خلال يومين فقط) على تعلم لغة جديدة!!
فقد قام الباحثون بمحاولة لتعليم طيور النمنمة Wrens كيفية الهروب لدى حدوث خطر ما، فتعلمت هذه الطيور كيف تهرب خلال يومين من البدء بالتجربة، وأصبحت هذه الطيور تهرب على الفور وتغادر بمجرد سماع نغمة معينة!
 
في دراسة للجامعة الوطنية الأسترالية على طيوي النمنمة تبين أن هذه الطيور تمارس عادة سيئة جداً وهي التجسس على الآخرين.. وربما تكون هذه العادة موجودة لدى أنواع أخرى من الطيور ... وهنا نتذكر كيف أن الهدهد جاء بأخبار جديدة لسيدنا سليمان عليه السلام... وهذه الدراسة تؤكد أن القرآن لا يتحدث عن أساطير ولكن حقائق علمية!
إن هذه التجربة تؤكد أن لدى الطيور قدرة على تعلم لغة جديدة تشبه البشر إلى حد كبير، هذه النتيجة أبهرت العلماء ولم يجدوا لها تفسيراً بعد! ولكننا كمسلمين لدينا آية عظيمة في كتاب الله تعالى تؤكد أن هذه الطيور هي كائنات عاقلة وهي أمم مثل البشر...
قال تعالى: ( وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ) [الأنعام: 38]. هذه الآية تؤكد وجود لغة للطيور وقدرات تشبه البشر مثل التعلم والحب والكره والحسد والغش والكذب والخداع... وصفات أخرى كلها أثبتتها دراسات علمية، بما يؤكد على السبق العلمي للقرآن الكريم.
 ــــــــــــ
بقلم عبد الدائم الكحيل

المراجع:

Biologists succeed in teaching wild birds to understand a new language, July 16, 2015, http://phys.org/news/2015-07-biologists-wild-birds-language.html