<


/>
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الإعجاز العددي والرقم 7. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الإعجاز العددي والرقم 7. إظهار كافة الرسائل

أربع آيات معجزات

دعونا نكتب الآيات كما رسمت في القرآن حسب الرسم الأول من دون همزة أو علامات تشكيل أو ألف ‏مقصورة... (وهنا نعدّ الكلمات مع إلحاق واو العطف بالكلمة التي تليها).‏....

عدد سور القرآن 114 سورة .. وهذا العدد فيه سر عجيب إذا تأملنا آيات القرآن التي تحدثت عن القرآن.. ولكن هناك أربع آيات في القرآن تتميز بخاصية غريبة جداً.. فقد تحدى القرآن الإنس والجن أن يأتوا بمثل هذا القرآن في آية، وكذلك أنبأ عن أن هذا القرآن لن يحرف في آية، وأن كثير من الأمم فرقت دينها في آية، وأخيراً أنبأ عن كلام الجن عن القرآن في آية... العجيب أن هذه الآيات جميعها تدور حول القرآن ولها نفس الميزة التي سنكتشفها الآن.
الآية الأولى...
قال تعالى: (قل لين اجتمعت الانس والجن علي ان ياتوا بمثل هذا القران لا ياتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا) [الإسراء: 88].
إن عدد كلمات هذه الآية 19 كلمة، وعدد حروفها 76 = 19 × 4 وعدد الأحرف الأبجدية التي تشكلت منها هو 19 حرفاً كما يلي:
 
إذاً أصبح لدينا أربعة أعداد مميزة لهذه الآية التي تتحدى بالقرآن:
عدد الكلمات = 19 كلمة
عدد الحروف = 76 حرفاً من مضاعفات ال 19 (76 = 19 × 4)
عدد الحروف الأبجدية = 19 حرفاً
المجموع 19 + 76 + 19 = 114 وهو عدد سور القرآن!!! إذاً الآية التي تحدى الله بها الإنس والجن أن يأتوا بمثل هذا القرآن جاء مجموع أرقامها المميزة مساوياً لعدد سور القرآن.. قد يقول قائل هذه مصادفة.. دعونا ننتقل للآية التالية...
الآية الثانية...
قال تعالى: (افتطمعون ان يومنوا لكم وقد كان فريق منهم يسمعون كلم الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون) [البقرة: 75]. هذه الآية لها نفس خصائص الآية السابقة تماماً وهي تتحدث عن كلام الله تعالى الذي حرفه اليهود.. ولكن هيهات أن يتمكنوا من تحريف القرآن.
إن عدد كلمات هذه الآية 19 كلمة، وعدد حروفها 76 = 19 × 4 وعدد الأحرف الأبجدية التي تشكلت منها هو 19 حرفاً كما يلي:
 
إذاً أصبح لدينا أربعة أعداد مميزة لهذه الآية التي تتحدث عن كلام الله تعالى:
عدد الكلمات = 19 كلمة
عدد الحروف = 76 حرفاً من مضاعفات ال 19 (76 = 19 × 4)
عدد الحروف الأبجدية = 19 حرفاً
المجموع 19 + 76 + 19 = 114 وهو عدد سور القرآن!!! الآية التي تتحدث عن كلام الله تعالى، جاء مجموع أرقامها المميزة مساوياً لعدد سور القرآن 114 سبحان الله!
الآية الثالثة...
قال تعالى: (ان الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شي انما امرهم الي الله ثم ينبيهم بما كانوا يفعلون) [الأنعام: 159].. هذه آية عظيمة تحذر من تفريق الدين... هل تتوقع عزيزي القرائ أن تجد نفس القانون ينطبق تماماً هنا؟؟
إن عدد كلمات هذه الآية 19 كلمة، وعدد حروفها 76 = 19 × 4 وعدد الأحرف الأبجدية التي تشكلت منها هو 19 حرفاً كما يلي:
 
إذاً أصبح لدينا أربعة أعداد مميزة لهذه الآية التي تتحدث عن تفريق الدين وخطورته والتحذير منه، وتفريق الدين هو الخطوة الأولى لتحريف الكتاب.. ولكن الله سيحفظه إلى يوم القيامة:
عدد الكلمات = 19 كلمة
عدد الحروف = 76 حرفاً من مضاعفات ال 19 (76 = 19 × 4)
عدد الحروف الأبجدية = 19 حرفاً
المجموع 19 + 76 + 19 = 114 وهو عدد سور القرآن!!! الآية التي تتحدث عن تفريق الدين، جاء مجموع أرقامها المميزة مساوياً لعدد سور القرآن 114 سبحان الله!
الآية الرابعة...
وأخيراً تأملوا معي هذه الآية العظيمة التي جاءت على لسان الجن بعدما سمعوا القرآن وتعجبوا مما فيه (قالوا يقومنا انا سمعنا كتبا انزل من بعد موسي مصدقا لما بين يديه يهدي الي الحق والي طريق مستقيم) [الأحقاف: 30]... هذه الآية تتحدث عن القرآن ولكنها وردت على لسان الجن.. فهل تتخيلوا معي نفس القانون السابق يتكرر هنا أيضاً وبالمصادفة العمياء؟؟
إن عدد كلمات هذه الآية 19 كلمة، وعدد حروفها 76 = 19 × 4 وعدد الأحرف الأبجدية التي تشكلت منها هو 19 حرفاً كما يلي:
 
هذه الآية تتحدث عن كلام الجن عن القرآن وتعجبهم مما سمعوا.. وأن هذا القرآن يهدي إلى طريق مستقيم، أي أن الآية تتحدث أيضاً عن القرآن وجاءت الأعداد المميزة لها كما يلي وبنفس الطريقة تماماً:
عدد الكلمات = 19 كلمة
عدد الحروف = 76 حرفاً من مضاعفات ال 19 (76 = 19 × 4)
عدد الحروف الأبجدية = 19 حرفاً
المجموع 19 + 76 + 19 = 114 وهو عدد سور القرآن!!! الآية التي تتحدث عن القرآن ولكن على لسان الجن، لأن القرآن جاء للإنس والجن والله تحدى الإنس الجن، جاء مجموع أرقامها المميزة مساوياً لعدد سور القرآن 114 ... سبحان الله!
وأخيراً
رأينا فيما سبق نفحة لطيفة من نفحات الإعجاز العددي التي تدهش العقول وتحير الألباب.. مع العلم أن القرآن يحوي الألوف بل عشرات الألوف من هذه التوافقات الرقمية العجيبة.. كلها تشهد على أن هذا القرآن هو كلام الله تعالى.. وأنه لا يمكن لأحد أن يأتي بمثل هذا القرآن مهما حاول.. والحمد لله رب العالمين.
ــــــــــــ
بقلم عبد الدائم الكحيل

لطائف رقمية: شهرين متتابعين

ما أكثر اللطائف العددية التي يزخر بها كتاب الله تبارك وتعالى، ومن هذه اللطائف ما يلي....

شهرين متتابعين والعدد 60
ذكر الله تعالى كفارة قتل النفس بالخطأ وهي تحرير رقبة أو صيام شهرين متتابعين، يقول تعالى: (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلَّا أَنْ يَصَّدَّقُوا فَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ عَدُوٍّ لَكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِنَ اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا) [النساء:92].
إذا قمنا بعد كلمات الآية نجد عدد الكلمات 60 كلمة أي بعدد أيام شهرين متتابعين... فسبحان الله!
ولكن عندما نعتبر واو العطف كلمة مستقلة فإن تناسقاً جديداً يظهر يدل على إعجاز رقمي آخر... إذا كتبنا الآية الكريمة كما كُتبت في القرآن مع اعتبار واو العطف كلمة: يقول تعالى: (و ما كان لمومن ان يقتل مومنا الا خطا و من قتل مومنا خطا فتحرير رقبه مومنه و ديه مسلمه الي اهله الا ان يصدقوا فان كان من قوم عدو لكم و هو مومن فتحرير رقبه مومنه و ان كان من قوم بينكم و بينهم ميثق فديه مسلمه الي اهله و تحرير رقبه مومنه فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين توبه من الله و كان الله عليما حكيما) [النساء: 92].
إذا تأملنا هذا النص كما كُتب في القرآن فإننا نجد اللطائف العددية التالية:
عدد الكلمات من بداية النص وحتى قوله تعالى (شهرين) هو 59 كلمة (بعدد شهرين قمريين حيث إن مدة الشهر القمري بحدود 29,5 يوماً وتكون مدة الشهرين 59 يوماً بعدد كلمات النص) فسبحان الله!
ولو قمنا بعد كلمات النص من بدايته وحتى قوله تعالى (شهرين متتابعين) نجد أن عدد الكلمات هو 60 كلمة بعدد أيام شهرين متتابعين. والسؤال: هل جاءت هذه التوافقات العددية بالمصادفة؟ أم أن هناك ترتيباً رقمياً يشهد على أن القرآن كلام الله؟ والآن إليكم عدد الكلمات كلمة كلمة:
1.       و
2.       ما
3.       كان
4.       لمومن
5.       ان
6.       يقتل
7.       مومنا
8.       الا
9.       خطا
10.   و
11.   من
12.   قتل
13.   مومنا
14.   خطا
15.   فتحرير
16.   رقبه
17.   مومنه
18.   و
19.   ديه
20.   مسلمه
21.   الي
22.   اهله
23.   الا
24.   ان
25.   يصدقوا
26.   فان
27.   كان
28.   من
29.   قوم
30.   عدو
31.   لكم
32.   و
33.   هو
34.   مومن
35.   فتحرير
36.   رقبه
37.   مومنه
38.   و
39.   ان
40.   كان
41.   من
42.   قوم
43.   بينكم
44.   و
45.   بينهم
46.   ميثق
47.   فديه
48.   مسلمه
49.   الي
50.   اهله
51.   و
52.   تحرير
53.   رقبه
54.   مومنه
55.   فمن
56.   لم
57.   يجد
58.   فصيام
59.   شهرين
60.   متتابعين
وأخيراً نشكر كل من ساهم في لفت انتباهنا إلى هذه اللطائف العددية وندعو الإخوة القراء إلى المساهمة في نشرها .... نسأل الله تعالى أن يتقبل من الجميع.
ــــــــــــ
بقلم عبد الدائم الكحيل

لطائف رقمية: أبواب الجنة وأبواب النار

دعونا نتأمل بعض لطائف القرآن العددية لنزداد إيماناً وتسليماً لله عز وجل....

عندما نتأمل عدد أبواب الجنة نجده ثمانية أبواب كما قال عليه الصلاة والسلام: (فِي الْجَنَّةِ ثَمَانِيَةُ أَبْوَابٍ فِيهَا بَابٌ يُسَمَّى الرَّيَّانَ لا يَدْخُلُهُ إِلا الصَّائِمُونَ) [رواه البخاري ومسلم]. أما عدد أبواب النار فهو سبعة كما قال تعالى: (وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ * لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِكُلِّ بَابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ) [الحجر: 43-44]. وبعملية حساب بسيطة يكون لدينا مجموع عدد أبواب الجنة وأبواب النار هو 8 + 7 = 15
إذاً مجموع أبواب الجنة وأبواب النار هو 15... العجيب الآن:
عندما نبحث عن كلمة (أبواب) في القرآن الكريم نجد أنها تكررت 15 مرة بعدد أبواب الجنة وأبواب النار... فسبحان الله!
وإليكم الآيات الخمسة عشر:
1- (وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) [البقرة: 189].
2- (فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ) [الأنعام: 44].
3- (إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ) [الأعراف: 40].
4- (وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ) [يوسف: 23].
5- (وَقَالَ يَا بَنِيَّ لَا تَدْخُلُوا مِنْ بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُوا مِنْ أَبْوَابٍ مُتَفَرِّقَةٍ) [يوسف: 67].
6- (لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِكُلِّ بَابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ) [الحجر: 44].
7- (فَادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَلَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ) [النحل: 29].
8- (جَنَّاتِ عَدْنٍ مُفَتَّحَةً لَهُمُ الْأَبْوَابُ) [ص: 50].
9- (وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا) [الزمر: 71].
10- (قِيلَ ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ) [الزمر: 72].
11- (وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا) [الزمر: 73].
12- (ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ) [غافر: 76].
13- (وَلِبُيُوتِهِمْ أَبْوَابًا وَسُرُرًا عَلَيْهَا يَتَّكِئُونَ) [الزخرف: 34].
14- (فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاءِ بِمَاءٍ مُنْهَمِرٍ) [القمر: 13].
15- (وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا) [النبأ: 19].
والسؤال: هل جاء هذا التوافق العددي بالمصادفة؟ إنه إحكام إلهي يشهد على صدق كلام الحق تبارك وتعالى!
ــــــــــــ
بقلم عبد الدائم الكحيل




الإعجاز العددي في آية حفظ القرآن

إنها الآية التي تعهد فيها البارئ عز وجل بحفظ كتابه من التحريف أو التبديل أن الزيادة والنقصان، ولذلك فقد أودع فيها عجائب عددية تدل على ذلك، لنتأمل....

يقول تعالى: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَفِظُونَ) [الحجر: 9]. كلما قرأتُ هذه الآية أحسست بأنها تحوي معجزة عددية رائعة، كيف لا والله تعالى الذي خلق الكون بنظام بديع وحفظه من أي خلل أو اضطراب، هو الذي أنزل القرآن وحفظه من أي تحريف أو تبديل.
ولكن البحث عن تناسق عددي هو أمر ليس بالسهل، والذي يدفعني للبحث عن أسرار قرآنية جديدة هو إحساسي الدائم بأن عجائب هذا القرآن لا تنقضي، فمهما بحثنا لا يمكن أن نحيط بكل أسرار القرآن الكريم. وهذا ما أخبر عنه النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم عندما وصف القرآن بقوله: (ولا تنقضي عجائبه) [رواه الترمذي].
قبل أن نبدأ باكتشاف الإعجاز العددي لهذه الآية العظيمة لابد أن نلاحظ أن كلمة (لحافظون) كُتبت في القرآن من دون ألف هكذا (لحفظون) لماذا؟ وما هو السر في رسم بعض كلمات القرآن بطريقة تخالف الإملاء الذي نعرفه؟ إنني متأكد أنه لو أُضيفت هذه الألف لاختل البناء الرقمي للآية وهذا يدل على دقة كلام الله تعالى ودقة كل حرف من حروف كتابه! وهذا ما سنثبته بلغة الأرقام.
نذكر قراءنا الكرام بأننا نعد الحروف كما تُكتب في كتاب الله، ونعدّ واو العطف كلمة لأنها تُكتب مستقلة عما قبلها وما بعدها، ونستخدم طريقة صف الأرقام، أي أننا لا نجمع الأرقام بل نضعها على شكل سلسلة ونقرأ العدد الناتج لنجد التناسق المحكم.
الحقيقة العددية الأولى
وفي هذه الحقيقة نلاحظ أن هناك ارتباطاً عددياً بين أول كلمة وآخر كلمة من هذه الآية. في هذه الآية الكريمة أول كلمة هي (إِنَّا) وآخر كلمة هي (لَحَفِظُونَ) لنكتب عدد حروف كل كلمة ونرى الرباط السباعي لحروف هاتين الكلمتين:
إِنَّا     نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ      لَحَفِظُونَ
3                                     6
إن العدد الذي يمثل حروف أول كلمة هو 3 والعدد الذي يمثل حروف آخر كلمة هو 6 وعندما نصف هذين العددين 3-6 نحصل على عدد جديد هو 63 هذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة، أي أنه يقبل القسمة على 7 بدون باق، لنتأكد من ذلك رقمياً:
63 = 7 × 9
إذن هنالك ارتباط سباعي لحروف أول كلمة وآخر كلمة في هذه الآية. والآن سوف نرى ارتباطاً سباعياً لأول حرف وآخر حرف في الآية.
الحقيقة العددية الثانية
أول حرف في هذه الآية هو الألف (إِنَّا) وآخر حرف فيها هو النون (لَحَفِظُونَ)، وسوف نرى كيف تتوزع الكلمات التي تحتوي على هذين الحرفين بنظام بديع يقوم على الرقم سبعة. نكتب الآية وتحت كل كلمة رقماً حسب القاعدة التالية:
الرقم  1  للكلمة التي تحوي حرف الألف.
الرقم  0  للكلمة التي لا تحتوي على هذا الحرف.
وهذا يمكن أن نسميه النظام الثنائي القرآني، حيث يعتمد على العددين واحد وصفر، ولكن الأعداد الناتجة نقرأها بطريقة صف الأرقام، لنكتب الآية الكريمة، وتحت كل كلمة الرقم 1 أو الرقم 0 حسب القاعدة السابقة:
إِنَّا    نَحْنُ     نَزَّلْنَا   الذِّكْرَ    وَ    إِنَّا    لَهُ    لَحَفِظُونَ
1      0        1        1    0    1      0      0
إن العدد الذي يمثل توزع الكلمات التي تحوي حرف الألف هو 101101 وهذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة:
101101 = 7 × 14443
الحقيقة العددية الثالثة
توزع آخر حرف: ننتقل الآن إلى حرف النون ونكتب الآية من جديد وتحت كل كلمة رقماً حسب القاعدة السابقة ذاتها ولكن مع حرف النون:
الرقم 1 للكلمة التي تحوي حرف النون.
الرقم 0 للكلمة التي لا تحتوي على هذا الحرف.
لنكتب الآية الكريمة، وتحت كل كلمة الرقم 1 أو الرقم 0 حسب القاعدة السابقة:
إِنَّا    نَحْنُ     نَزَّلْنَا   الذِّكْرَ    وَ    إِنَّا    لَهُ    لَحَفِظُونَ
1      1        1     0       0    1    0        1
إن العدد الذي يمثل توزع الكلمات التي تحوي حرف النون من مضاعفات الرقم سبعة أيضاً:
10100111 = 7 × 1442873
والنتيجة أن أول حرف في الآية يتوزع على كلمات الآية بنظام يتناسب مع الرقم سبعة، وكذلك آخر حرف في الآية يتوزع على كلمات الآية بنظام يقوم على الرقم سبعة! وسؤالنا لأولئك المشككين بصدق القرآن: هل هذه مصادفة؟
الحقيقة العددية الرابعة
إن عدد أحرف هذه الآية كما رُسمت في القرآن هو 28 حرفاً بعدد حروف اللغة العربية التي هي لغة القرآن!! وهذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة:
28 = 7 × 4
والعجيب حقاً هو الطريقة التي توزعت بها هذه الحروف في كلمات الآية. لنكتب هذه الآية وتحت كل كلمة عدد حروفها كما كُتبت في كتاب الله تعالى:
إِنَّا    نَحْنُ     نَزَّلْنَا   الذِّكْرَ    وَ    إِنَّا    لَهُ    لَحَفِظُونَ
3       3       5       5     1    3      2       6
إن العدد الذي يمثل حروف هذه الآية مصفوفاً هو  62315533 وهذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة، أي يمكننا أن نكتب رياضياً:
62315533 = 7 × 8902219
وسبحان الله! آية تتحدث عن حفظ القرآن، ويأتي مجموع حروفها 28 حرفاً، مساوياً لعدد حروف الهجاء في القرآن والذي هو من مضاعفات السبعة، ويأتي مصفوف حروفها متناسباً مع الرقم سبعة!! فهل هذه مصادفة أيضاً؟
الحقيقة العددية الخامسة
عدد الحروف المقطعة في القرآن هو 14 حرفاً وهي في أوائل بعض السور مثل (الم) وغيرها من الأحرف التي لم يعلم أد سرها حتى الآن، ولكننا نحاول من خلال هذه الأبحاث اكتشاف السر في ذلك. والعجيب أن هذه الآية تحتوي على نصف هذا العدد أي سبعة أحرف مقطعة وهي:
ا   ن   ح   ل   ك   ر   هـ
العجيب أن هذه الحروف السبعة تتوزع بشكل يقوم على الرقم سبعةأيضاً!!! لنُخرج من كل كلمة ما تحويه من هذه الحروف المميزة السبعة:
إِنَّا    نَحْنُ     نَزَّلْنَا   الذِّكْرَ    وَ    إِنَّا    لَهُ    لَحَفِظُونَ
3      3       4     4       0     3    2       3
إن العدد الذي يمثل توزع الحروف السبعة يقبل القسمة على سبعة:
32304433 = 7 × 4614919
الحقيقة العددية السادسة
لندرس الآن توزع الكلمات التي تحوي حروفاً مقطعة في الآية، في هذه الآية سبع كلمات تحتوي على أحرف مقطعة، لنكتب الآية وتحت كل كلمة رقماً حسب القاعدة الآتية:
الرقم 1 للكلمة التي تحوي حروفاً مقطعة.
الرقم 0 للكلمة التي لا تحتوي على هذه الحروف.
لنكتب الآية الكريمة، وتحت كل كلمة الرقم 1 أو الرقم 0 حسب القاعدة السابقة:
إِنَّا    نَحْنُ     نَزَّلْنَا   الذِّكْرَ    وَ    إِنَّا    لَهُ    لَحَفِظُونَ
1     1       1       1      0    1     1       1
إن العدد الذي يمثل توزع الكلمات التي تحوي حروفاً مقطعة  في الآية هو: 11101111  وهذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة ومجموع أرقامه هو سبعة:
11101111 = 7 × 1585873
وسبحان الله! آية تتحدث عن حفظ القرآن فيها سبع كلمات تحوي حروفاً مقطعة، وهذه الكلمات السبع تحوي سبعة أحرف مقطعة وقد توزعت هذه الكلمات السبع بنظام يقوم على الرقم سبعة، وتوزعت الحروف المقطعة السبعة بنظام يقوم على الرقم سبعة، وقد جاء عدد حروف الآية من مضاعفات السبعة ومصفوف حروف الآية من مضاعفات السبعة، وأول حرف في الآية يتوزع بنظام يقوم على الرقم سبعة، وكذلك آخر حرف في الآية يتوزع بنظام يقوم على الرقم سبعة، وتوجد علاقة بين حروف أول كلمة وآخر كلمة تقوم على الرقم سبعة. فهل جاءت كل هذه التناسقات مع الرقم 7 بالمصادفة؟
ــــــــــــ
بقلم عبد الدائم الكحيل

المراجع
- القرآن الكريم، برواية حفص عن عاصم (مصحف المدينة المنورة).
- المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم – محمد فؤاد عبد الباقي، دار الفكر، بيروت.
- إشراقات الرقم سبعة، عبد الدائم الكحيل، إصدار جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، دبي 2006.